تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

وقوله : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ } تعظيم لشأن يوم القيامة ، ثم أكده بقوله : { ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ }

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

وما أدراك ما يوم الدين * ثم ما أدراك ما يوم الدين تعجيب وتفخيم لشأن ال يوم أي كنه أمره بحيث لا تدركه دراية دار .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ثم أيّ شيء أشعرك أيّ شيء يوم المجازاة والحساب يا محمد، تعظيما لأمره...

مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي 710 هـ :

فكرر للتأكيد والتهويل...

الشعراوي – 1419هـ:

وكلمة: «أدراك» يُفهم منها أن هناك أملاً في أن يدريه الله عز وجل؛ لأن الله عز وجل قد نفى أن يكون قد درى في الماضي، وما دام قد نفى ذلك عنه في الماضي فإنه يمكن في المستقبل أن يدريه، أما: «ما يدريك» فهي نفي الإدراء المستقبل أيضاً، يعني: لن تدريه أبداً.