الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

ثم كرره معظما له محذرا ( منه ) {[74223]} عباده {[74224]} .

وقيل : إن هذا ليس بتكرير . ومعناه : وما أدراك ، يا محمد ، ما يوم الدين من لعذاب للفجار ! وما أدراك ما يوم الدين من النعيم للأبرار {[74225]} !


[74223]:ساقط من أ.
[74224]:انظر: المصدر السابق والبرهان للكرماني: 194.
[74225]:حكاه النحاس في إعرابه5/170 وهو أحد وجهين احتملهما الماوردي في تفسيره: 4/417 والوجه الأول فيه ما ذكره مكي قبل هذا. وانظر: البرهان للكرماني: 194.