محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

وقوله تعالى { وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين } تفخيم لأمر ذلك اليوم وتعظيم لشانه أي أي شيء أعلمك به ؟ أي أنت لا تدريه مع أنه من أوجب ما تهم درايته والبحث عنه والخطاب للإنسان أول السورة ثم فسر تعالى بعض شأنه بقوله