فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (18)

ثم عظم سبحانه ذلك اليوم فقال { وما أدراك ما يوم الدين } أي يوم الجزاء والحساب { ثم ما أدراك ما يوم الدين } كرره تعظيما لشأنه وتفخيما لقدره وتهويلا لأمره كما في قوله { القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة } و { الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة } والمعنى أي شيء جعلك داريا ما يوم الدين قال الكلبي الخطاب للإنسان الكافر .