معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ} (7)

قوله تعالى : { ويل لكل أفاك أثيم } كذاب صاحب إثم ، يعني : النضر بن الحارث . { يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأنه لم يسمعها كان في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم }

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَيۡلٞ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ} (7)

ثم قال : { وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ } أي : أفاك في قوله كذاب ، حلاف مهين أثيم في فعله وقيله{[26305]} كافر بآيات الله ؛ ولهذا قال : { يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ }


[26305]:- (1) في ت، أ: "وقلبه".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَيۡلٞ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ} (7)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَيْلٌ لّكُلّ أَفّاكٍ أَثِيمٍ * يَسْمَعُ آيَاتِ اللّهِ تُتْلَىَ عَلَيْهِ ثُمّ يُصِرّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } .

يقول تعالى ذكره : الوادي السائل من صديد أهل جهنم ، لكلّ كذّاب ذي إثم بربه ، مفتر عليه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ} (7)

{ ويل لكل أفاك } كذاب . { أثيم } كثير الآثام .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَيۡلٞ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ} (7)

أعقب ذكر المؤمنين الموقنين العَاقلين المنتفعين بدلالة آيات الله وما يفيده مفهوم تلك الصفات التي أجريت عليهم من تعريض بالذين لم ينتفعوا بها ، بصريح ذكر أولئك الذين لم يؤمنوا ولم يعقلوها كما وصف لذلك قوله : { فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون } [ الجاثية : 6 ] .

وافتتح ذكره بالويل له تعجيلاً لإنذاره وتهديده قبل ذكر حاله . و ( ويل له ) كلمة دعاء بالشكر وأصل الويل الشر وحلوله .

و ( الأفَّاك ) القويّ الإفك ، أي الكذب . والأثيم مبالغة أو صفة مشبهة وهو يدل على المبالغ في اقتراف الآثام ، أي الخطايا . وفسره الفيروزآبادي في « القاموس » بالكذّاب وهو تسامح وإنما الكذب جزئي من جزئيات الأثيم .