السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَيۡلٞ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ} (7)

ولما بين الآيات للكفار وبين أنهم إذا لم يؤمنوا بها بعد ظهورها فبأي حديث بعدها يؤمنون ؟ أتبعه بوعيد عظيم لهم فقال تعالى : { ويل لكل أفاك } أي : مبالغ في صرف الحق عن وجهه { أثيم } أي : مبالغ في اكتساب الإثم وهو أن يبقى مصراً على الإنكار والاستكبار ، قال المفسرون : يعني النضر بن الحارث والآية عامة فيمن كان موصوفاً بهذه الصفة .