ثم قال تعالى : { ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا } .
روي : أنها نزلت في النضر بن الحارث{[62442]} كان يخلف النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه ويحدث قريشا{[62443]} . بأخبار ملوك العجم{[62444]} ويقول : أنا أحسن حديثا من محمد صلى الله عليه وسلم{[62445]} .
فالمعنى : الواد{[62446]} السائل من صديد أهل جهنم لكل كذاب ، ذي إثم سامع لآيات الله تُقرأ عليه ثم يتمادى{[62447]} على تكبره وتجبره على ربه سبحانه ، فلا يذعن لأمره ونهيه كأن لم يسمع ما قرئ{[62448]} عليه { كأن في أذنيه وقرا }{[62449]} ، أي : صمما ، فلا يسمع شيئا فإصراره على كفره .
فبشره يا محمد بعذاب مؤلم ، أي : موجع يوم القيامة . قال ابن عباس نزلت في الحارث بن كلدة{[62450]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.