اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَيۡلٞ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ} (7)

قوله : { وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ . . . } الآية لما بين الآيات للكفار ، وبين أنهم إذا لم يؤمنوا بها مع ظهورها فبأي حديث بعدها يؤمنون أتبعه بوعيد عظيم لهم فقال : { وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ } والأفاك الكذاب ، والأثيم المُبَالغ في اقتراف الإثم ، وهو أن يبقى مصراً على الإنكار ، والاستكبار . قال المفسرون : يعني النَّضر بن الحارث ، والآية عامة في من كان موصوفاً{[50583]} بهذه الصفة .


[50583]:السابقين.