معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ} (31)

{ وإذا انقلبوا } يعني الكفار ، { إلى أهلهم انقلبوا فكهين } معجبين بما هم فيه يتفكهون بذكرهم .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ} (31)

قوله تعالى : " وإذا انقلبوا " أي انصرفوا إلى أهلهم وأصحابهم وذويهم " انقلبوا فكهين " أي معجبين منهم . وقيل : معجبون بما هم عليه من الكفر ، متفكهون بذكر المؤمنين . وقرأ ابن القعقاع وحفص والأعرج والسلمي : " فكهين " بغير ألف . الباقون بألف . قال الفراء : هما لغتان مثل طمع وطامع وحذر وحاذر ، وقد تقدم في سورة " الدخان " {[15864]} والحمد لله . وقيل : الفكه : الأشر البطر والفاكه : الناعم المتنعم .


[15864]:راجع جـ، 16 ص 139.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ} (31)

قوله : { وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين } كان هؤلاء المجرمون الكفرة إذا رجعوا أو انصرفوا إلى أهلهم انصرفوا ناعمين مرحين بطرين .