معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٖ} (13)

قوله عز وجل :{ إن الأبرار لفي نعيم } الأبرار الذين بروا وصدقوا في إيمانهم بأداء فرائض الله عز وجل واجتناب معاصيه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٖ} (13)

قوله تعالى : " إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم " تقسيم مثل قوله : " فريق في الجنة وفريق في السعير " [ الشورى : 7 ] وقال : " يومئذ يصدعون " [ الروم : 43 ] الآيتين .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٖ} (13)

ولما كانت نتيجة حفظ الأعمال الجزاء عليها ، أنتج ذلك بيان ما كانت الكتابة لأجله تفريقاً بين المحسن والمسيء الذي لا يصح في حكمة حكيم ولا كرم كريم غيره بقوله على سبيل التأكيد ، لأجل تكذيبهم : { إن الأبرار } أي العاملين{[72065]} بما هو واسع لهم مما يرضي الله جلت قدرته{[72066]} { لفي نعيم * } أي محيط بهم لا ينفك عنهم ولا ينفكون عنه أصلاً في الدنيا في نعيم الشهود ، وفي الآخرة في نعيم الرؤية والوجود في هذه الدار معنىً وفي الآخرة حساً ، فكل نعيم {[72067]}في الجنة لهم{[72068]} من المنح الآجلة فرقائقه{[72069]} في هذه الدنيا لهم عاجلة


[72065]:من ظ و م، وفي الأصل: العاملون.
[72066]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72067]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م.
[72068]:من ظ و م، وفي الأل: لهم في الجنة.
[72069]:من ظ و م، وفي الأصل: فرق ثقة-كذا.