ثم ذكر فائدة كتابة الحفظة وغايتها فقال { إن الأبرار } إلى آخره . يحكى أن سليمان بن عبد الملك مر بالمدينة وهو يريد مكة فقال لأبي حازم : كيف القدوم على الله غداً ؟ فقال : أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله ، وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه . قال : فبكى ثم قال : ليت شعري مالنا عند الله فقال أبو حازم : اعرض عملك على كتاب الله قال : في أي مكان ؟ قال في قوله { إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } قال جعفر الصادق : النعيم المعرفة والمشاهدة ،
والجحيم ظلمات الشهوات . وقال آخرون : النعيم القناعة والتوكل ، والجحيم الطمع والحرص وقال العارفون : النعيم الاشتغال بالله بما سواه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.