معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَمۡ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَآئِهِمۡ شُفَعَـٰٓؤُاْ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ كَٰفِرِينَ} (13)

قوله تعالى : { ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين } جاحدين متبرئين يتبرؤون منها وتتبرأ منهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَمۡ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَآئِهِمۡ شُفَعَـٰٓؤُاْ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ كَٰفِرِينَ} (13)

ولا شفاعة لهم من شركائهم الذين اتخذوهم في الحياة الدنيا ضالين مخدوعين ! هؤلاء هم حائرين يائسين لا منقذ لهم ولا شفيع . ثم ها هم أولاء يكفرون بشركائهم الذين عبدوهم في الأرض وأشركوهم مع الله رب العالمين .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَمۡ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَآئِهِمۡ شُفَعَـٰٓؤُاْ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ كَٰفِرِينَ} (13)

وقرأ عامة القراء «ولم يكن لهم » بالياء من تحت ، وروي عن نافع «تكن » بالتاء من فوق ، و «الشركاء » المشار إليهم هو الأصنام أي الذين كانوا يجعلونهم شركاء لله بزعمهم .

وقوله { وكانوا } معناه يكونون عند معاينتهم أمر الله وفساد حال الأصنام فعبر عنه بالماضي لتيقن الأمر وصحة وقوعه .