معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

{ قال ب إني دعوت قومي ليلا ونهارا . فلم يزدهم دعائي إلا فرارا } نفاراً وإدباراً عن الإيمان .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

ولا يمل ولا يفتر ولا ييئس أمام الإعراض والإصرار : ( فلم يزدهم دعائي إلا فرارا ) . . فرارا من الداعي إلى الله . مصدر الوجود والحياة ، ومصدر النعم والآلاء ، ومصدر الهدى والنور . وهو لا يطلب أجرا على السماع ولا ضريبة على الاهتداء ! الفرار ممن يدعوهم إلى الله ليغفر لهم ويخلصهم من جريرة الإثم والمعصية والضلال !

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر : «دعائيَ إلا » بالهمز وفتح الياء ، وقرأ عاصم وحمزة والكسائي : «دعايْ » بسكون الياء دون همز ، وروى شبل عن ابن كثير : بنصب الياء دون همز مثل هداي ، وقرأ عاصم أيضاً وسلام ويعقوب : بهمز وياء ساكنة .