معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (17)

قوله تعالى : { أو آباؤنا الأولون } أي الذين مضوا قبلنا ، فبادوا وهلكوا ، ولذلك يقول الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : قل لهم يا محمد نعم أنتم مبعوثون بعد مصيركم ترابا وعظاما والله قادر على ذلك ولا يحتاج إلا أن يقول كن فيكون .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (17)

ومن ذلك وصفهم القرآن بأنه سحر ، وعجبهم مما يعدهم به من البعث :

وقالوا : إن هذا إلا سحر مبين . أإذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أإنا لمبعوثون ? أو آباؤنا الأولون ? . .

لقد غفلوا عن آثار قدرة الله فيما حولهم ، وفي ذات أنفسهم . غفلوا عن آثار هذه القدرة في خلق السماوات والأرض وما بينهما ؛ وفي خلق الكواكب والشهب ؛ وفي خلق الملائكة والشياطين ؛ وفي خلقهم هم أنفسهم من طين لازب . . غفلوا عن آثار القدرة في هذا كله ووقفوا يستبعدون على هذه القدرة أن تعيدهم إذا ماتوا وصاروا تراباً وعظاماً ، هم وآباءهم الأولين ! وما في هذا البعث والإعادة من غريب على تلك القدرة ولا بعيد ؛ لمن يتأمل هذا الواقع ويتدبره أقل تدبر ؛ في ضوء هذه المشاهدات التي تحيط بهم في الآفاق وفي أنفسهم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ} (17)

{ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ، أَوَآبَاؤُنَا الأوَّلُونَ } يستبعدون ذلك ويكذبون به .