معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٖ مُّرِيبٍ} (25)

قوله تعالى : { مناع للخير } أي : للزكاة المفروضة وكل حق وجب في ماله ، { معتد } ظالم لا يقر بتوحيد الله ، { مريب } شاك في التوحيد ، ومعناه : داخل في الريب .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٖ مُّرِيبٍ} (25)

{ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ } أي : يمنع الخير الذي عنده{[829]}  الذي أعظمه ، الإيمان بالله [ وملائكته ]{[830]}  وتبه ، ورسله مناع ، لنفع ماله وبدنه ، { مُعْتَدٍ } على عباد الله ، وعلى حدوده{[831]} { مُرِيبٍ } أي : شاك في وعد الله ووعيده ، فلا إيمان ولا إحسان ولكن وصفه الكفر والعدوان ، والشك والريب ، والشح ، واتخاذ الآلهة من دون الرحمن ، ولهذا قال :


[829]:- في ب: قبله.
[830]:- زيادة من هامش ب.
[831]:- في أ زيادة هنا هي (أثيم) أي كثير الإثم) ويبدو أن الشيخ سبق قلمه لآيات سورة القلم. وقد شطبت الزيادة من ب.
 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٖ مُّرِيبٍ} (25)

{ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ } أي : لا يؤدي ما عليه من الحقوق ، ولا بر فيه ولا صلة ولا صدقة ، { معتد } أي : فيما ينفقه ويصرفه ، يتجاوز فيه الحد .

وقال قتادة : معتد في منطقه وسيرته وأمره .

{ مريب } أي : شاك في أمره ، مريب لمن نظر في أمره .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٖ مُّرِيبٍ} (25)

وقوله تعالى : { مناع للخير } لفظ عام للمال والكلام الحسن والمعاون على الأشياء . وقال قتادة ومجاهد وعكرمة ، معناه : الزكاة المفروضة ، وهذا التخصيص ضعيف ، و : { معتد } معناه : بلسانه ويده . و : { مريب } معناه : متلبس بما يرتاب به ، أراب الرجل : إذا أتى بريبة ودخل فيها . قال الثعلبي قيل نزلت في الوليد بن المغيرة .

وقال الحسن : { مريب } شاك في الله تعالى ودينه .