الآية 25 وقوله تعالى : { منّاعٍ للخير } يحتمل وجهين :
أحدهما : منّاع عن الخير ، وهو منع غيره عن التوحيد وقبول الحق .
والثاني : { منّاع للخير } أي منع ما عنده من الحقوق التي وجبت في أمواله ونفسه .
وقال بعض أهل التأويل : أراد به الوليد بن المغيرة المخزومي . لكن هذا عادة كل كافر كقوله عز وجل : { إن الإنسان خُلق هلوعا } { إذا مسّه الشر جَزُوعا } { وإذا مسّه الخير مَنُوعا } [ المعارج : 19 و20 و21 ] فلا معنى لتخصيص واحد به .
وقوله تعالى : { مُعتدٍ مريب } المعتدي من الاعتداء ، وهو المجاوز عن حدود الله ، والمريب من الرّيبة ، وهي{[19790]} الشك والفساد ؛ فكان المريب ، هو الذي فيه الشّك والفساد جميعا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.