معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالُواْ لِفِرۡعَوۡنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (41)

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالُواْ لِفِرۡعَوۡنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (41)

{ فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ } ووصلوا لفرعون قالوا له : { أَئِنَّ لَنَا لأجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ } لموسى ؟

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالُواْ لِفِرۡعَوۡنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (41)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا لأجرا} يعني: جعلا {إن كنا نحن الغالبين}، لموسى وأخيه.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره:"فَلَمّا جاءَ السّحَرَةُ" فرعون لوعد لموسى وموعد فرعون "قالُوا لِفرْعَوْنَ أئِنّ لَنا لأَجْرا "سحرنا قبلك "إنْ كُنّا نَحْنُ الغالِبِينَ" موسى.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

فلما جاء السحرة ابتدءوا بطلب الجزاء، وهو إما المال وإما الجاه.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{فلما} بالفاء إيذاناً بسرعة حشرهم، إشارة إلى ضخامة ملكه. ووفور عظمته {جاء السحرة} أي الذين كانوا في جميع بلاد مصر {قالوا لفرعون} مشترطين الأجر في حال الحاجة إلى الفعل ليكون ذلك أجدر بحسن الوعد، ونجاح القصد {أئِنَّ لنا لأجراً} وساقوه مساق الاستفهام أدباً معه، وقالوا: {إن كنا} أي كوناً نحن راسخون فيه {نحن} خاصة {الغالبين} بأداة الشك مع جزمهم بالغلبة تخويفاً له بأنه إن لم يحسن في وعدهم لم ينصحوا له.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ثم يجيء مشهد السحرة بحضرة فرعون قبل المباراة؛ يطمئنون على الأجر والمكافأة إن كانوا هم الغالبين؛ ويتلقون من فرعون الوعد بالأجر الجزيل والقربى من عرشه الكريم! فلما جاء السحرة قالوا لفرعون: أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين؟ قال: نعم، وإنكم لمن المقربين.. وهكذا ينكشف الموقف عن جماعة مأجورة يستعين بها فرعون الطاغية؛ تبذل مهارتها في مقابل الأجر الذي تنتظره؛ ولا علاقة لها بعقيدة ولا صلة لها بقضية، ولا شيء سوى الأجر والمصلحة. وهؤلاء هم الذين يستخدمهم الطغاة دائما في كل مكان وفي كل زمان..

زهرة التفاسير - محمد أبو زهرة 1394 هـ :

لم يكونوا مؤمنين بفرعون الإيمان كله، بدليل أنهم طلبوا منه أجرا على عملهم، وكانوا عدولا في طلبهم، لأن حدودا الأجر بالوصول إلى الغاية كالطبيب الذي يطلب بالأجر على الشفاء على العلاج والعمل، ولذا قالوا مؤكدين في حال الغلب {إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ} فأكدوا الأجر في حال الغلب بعدة مؤكدات أولها كنا، لأن كان تدل على الكينونة الثابتة المستمرة التي تكون بعد المعركة والمغالبة، وثانيها نحن فهي تأكيد للضمير في كنا، وثالثها ذكر الغالبين بالوصف والتعريف، أي ولم ننهزم أمام موسى، بل غلبناهم، وهكذا ابتدأوا...