فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالُواْ لِفِرۡعَوۡنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (41)

{ فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين 41 قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين 42 قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون 43 فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون 44 فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون 45 فألقي السحرة ساجدين 46 قالوا آمنا برب العالمين 47 رب موسى وهارون 48 }

و لم يبق السحرة على الحال التي كان عليها قوم فرعون في مطاوعته على ادعاء الألوهية ، بل شارطوه ، وساوموه ، وأرادوا أن يأخدوا لأنفسهم ما تبتغي قبل أن ينفذ أمر هذا المفتون ، فاستوثقوا من التزامه بدفع أجر كبير لهم مقابل مغالبتهم لما جاء به موسى