معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالَ لِلۡمَلَإِ حَوۡلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمٞ} (34)

ف{ قال } فرعون . { للملإ حوله إن هذا لساحر عليم * يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحرة فماذا تأمرون* قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين* يأتوك بكل سحار عليم* }

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ لِلۡمَلَإِ حَوۡلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمٞ} (34)

{ قَالَ } فرعون { لِلْمَلإ حَوْلَهُ } معارضا للحق ، ومن جاء به : { إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ لِلۡمَلَإِ حَوۡلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمٞ} (34)

10

وقد أحس فرعون بضخامة المعجزة وقوتها ؛ فأسرع يقاومها ويدفعها ؛ وهو يحس ضعف موقفه ، ويكاد يتملق القوم من حوله ؛ ويهيج مخاوفهم من موسى وقومه ، ليغطي على وقع المعجزة المزلزلة :

قال للملإ حوله إن هذا لساحر عليم ، يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره ، فماذا تأمرون ? . .

وفي قولة فرعون هذه يبدو إقراره بعظمة المعجزة وإن كان يسميها سحرا ؛ فهو يصف صاحبها بأنه ساحر( عليم ) .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{قَالَ لِلۡمَلَإِ حَوۡلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمٞ} (34)

فبادر فرعون - بشقائه - إلى التكذيب والعناد ، فقال للملأ حوله : { إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ } أي : فاضل بارع في السحر . فَرَوَّج عليهم فرعون أن هذا من قبيل السحر لا من قبيل المعجزة ،

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالَ لِلۡمَلَإِ حَوۡلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمٞ} (34)

{ يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون } بهره سلطان المعجزة حتى حطه عن دعوى الربوبية إلى مؤامرة القوم وائتمارهم وتنفيرهم عن موسى وإظهار الاستشعار عن ظهوره واستيلائه على ملكه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قَالَ لِلۡمَلَإِ حَوۡلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمٞ} (34)

فلما رأى فرعون ذلك هاله ولم يكن له فيه مدفع غير أنه فزع إلى رميه بالسحر ، وطمع ، لعلو علم السحر في ذلك الوقت وكثرته ، أن يكون فيه سبب لمقاومة موسى فأوهم قومه وأتباعه أن موسى عليه السلام ساحر .