معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَٱلسَّـٰبِقَٰتِ سَبۡقٗا} (4)

{ فالسابقات سبقا } قال مجاهد : هي الملائكة سبقت ابن آدم بالخير والعمل الصالح . وقال مقاتل : هي الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة . وعن ابن مسعود قال : هي أنفس المؤمنين تتسارع وتسبق إلى الملائكة الذين يقبضونها شوقاً إلى لقاء الله وكرامته ، وقد عاينت السرور . وقال قتادة : هي النجوم يسبق بعضها بعضاً في السير . وقال عطاء : هي الخيل .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَٱلسَّـٰبِقَٰتِ سَبۡقٗا} (4)

{ فَالسَّابِقَاتِ } لغيرها { سَبْقًا } فتبادر لأمر الله ، وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله حتى لا تسترقه{[1348]} .


[1348]:- في ب: لئلا تسترقه.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَٱلسَّـٰبِقَٰتِ سَبۡقٗا} (4)

وقوله - تعالى - : { فالسابقات سَبْقاً } المقصود به طائفة رابعة من الملائكة ، تسبق غيرها فى تنفيذ أمر الله - تعالى - ، إذ السبق معناه : أن يتجاوز السائر من يسير معه ، ويسبقه إلى المكان المقصود الوصول إليه ، كما قال - تعالى - فى صفات المتقين : { أولئك يُسَارِعُونَ فِي الخيرات وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ }

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَٱلسَّـٰبِقَٰتِ سَبۡقٗا} (4)

وقوله : { فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا } رُوي عن علي ، ومسروق ، ومجاهد ، وأبي صالح ، والحسن البصري : يعني الملائكة ؛ قال الحسن : سبقت إلى الإيمان والتصديق به . وعن مجاهد : الموت . وقال قتادة : هي النجوم وقال عطاء : هي الخيل في سبيل الله .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَٱلسَّـٰبِقَٰتِ سَبۡقٗا} (4)

وقوله : فالسّابقِاتِ سَبْقا اختلف أهل التأويل فيها ، فقال بعضهم : هي الملائكة . ذكر من قال ذلك :

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن عبد الله بن أبي نجيح ، عن مجاهد فالسّابِقاتِ سَبْقا قال : الملائكة . وقد :

حدثنا بهذا الحديث أبو كريب ، قال : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد فالسّابقاتِ سَبْقا قال : الموت .

وقال آخرون : بل هي الخيل السابقة . ذكر من قال ذلك :

حدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا وكيع ، عن واصل بن السائب ، عن عطاء فالسّابقاتِ سَبْقا . قال : الخيل .

وقال آخرون : بل هي النجوم يَسبق بعضها بعضا في السير . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة فالسّابِقاتِ سَبْقا قال : هي النجوم .

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، مثله .

والقول عندنا في هذه ، مثل القول في سائر الأحرف الماضية .