معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡتُمُونَ} (110)

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡتُمُونَ} (110)

لأن علمه عند الله ، وهو بيده ، ليس لي من الأمر شيء .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡتُمُونَ} (110)

وقوله تعالى : { إِنَّهُ يَعْلَمُ الجهر مِنَ القول وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ } .

فهو - سبحانه - الذى يعلم ما تجهرون به وما تسرونه من أقوال وأعمال . ويعلم - أيضا - ما تكتمونه فى نفوسكم من كفر وجحود وكراهية لى ولأتباعى ، وسيعاقبكم - سبحانه - على ذلك العقاب الذى تستحقونه .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡتُمُونَ} (110)

93

وهو وحده يعلم متى يأخذكم بعذابه في الدنيا أو في الآخرة سواء . وهو يعلم سركم وجهركم ، فما يخفى عليه منكم خافية :

( إنه يعلم الجهر من القول ، ويعلم ما تكتمون ) . .

فأمركم كله مكشوف له ، وحين يعذبكم يعذبكم بما يعلم من أمركم ظاهره وخافيه . وإذا أخر عنكم العذاب فحكمة تأخيره عند الله :

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡتُمُونَ} (110)

الضمير في قوله { إنه } عائد على الله عز وجل ، وفي هذه الآية تهديد أي يعلم جميع الأشياء الواقعة منكم وهو بالمرصاد في الجزاء عليها .