{ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ { 110 ) وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ { 111 ) قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ { 112 ) } .
رسخوا التصديق استيقنوا أن المعبود بحق يعلم ما تعلنون وما تسرون قولا أو فعلا أو حديث نفس { . . ونعلم ما توسوس به نفسه . . ){[2225]} ؛ وهو مجازيكم على ما تخفون وما تعلنون ؛ وما أدري فربما تكون حكمة الحليم في إمهالكم وعدم التعجيل بمؤاخذتكم أن يختبركم لكي يقطع معاذيركم ، ونحو هذا المعنى جاءت الإشارة إليه في قول المولى تبارك اسمه : { . . أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر . . ){[2226]} ؛ ويترككم في متعكم إلى أن تحين آجالكم ؛ { . . قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير ){[2227]} .
{ قال رب احكم بالحق } كما قال من قبله إخوانه من الأنبياء : { . . ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ){[2228]} ؛ { وربنا الرحمن } عظيم الرحمة مولانا تبارك وتعالى ؛ { المستعان على ما تصفون } نسأله العون ويسأله كل مؤمن أن يعيننا على الوفاء بأمانات ديننا ، وكبت عدونا الذي ضل وأضل ، وافترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام ؛ فهم يتنوعون في مقامات التكذيب والإفك ؛ والله حسبنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.