تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا} يمنعهم {ولا نصيرا} يعني ولا مانعا يمنعهم من العذاب.
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
" خالدين فيها أبدا "أي مؤبدين فيها لا يخرجون منها "ولا يجدون وليا "ينصرهم من دون الله" ولا نصيرا "يدفع عنهم.
{لا يجدون وليا ولا نصيرا} لما ذكر خلودهم بين تحقيقه، وذلك لأن المعذب لا يخلصه من العذاب إلا صديق يشفع له أو ناصر يدفع عنه، ولا ولي لهم يشفع ولا نصير يدفع.
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
ولما كان العذاب ربما استهانه بعض الناس إذا كان ينقطع ولو كان شديداً، قال مبيناً لحالهم: {خالدين فيها}.
ولما كان الشيء قد يطلق على ما شابهه بوجه، مجازاً وعلى سبيل المبالغة، قال مؤكداً لإرادة الحقيقة: {أبداً}.
ولما كان الشيء قد يراد ثم يمنع منه مانع، قال مبيناً لحالهم في هذه الحال: {لا يجدون ولياً} أي يتولى أمراً مما يهمهم بشفاعة أو غيرها، {ولا نصيراً} ينصرهم.
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :
الفرق بين «الولي» و «النصير» هنا هو: أنّ «الولي» من يتولّى القيام بكلّ الأعمال وتنفيذها، أمّا «النصير» فهو الذي يعين على الوصول إلى الهدف المطلوب، إلاّ أنّ هؤلاء الكافرين لا وليّ لهم في القيامة ولا نصير.
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.