اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (65)

{ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً } مطيلين المكث فيها مستمرين ، وقوله «فِيهَا » أي في السعير لأنها مؤنثة ، أو لأنه في معنى «جهنم »{[1]} { لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً } حال ثانية{[2]} ، أو من «خَالِدِينَ » لا يجدون ولياً ولا نصيراً أي لا صديق يشفع لهم ، ولا ناصر يدفع عنهم .


[1]:في النسختين تقدم. وندم تصحيح من الرازي. وانظر تصحيح ذلك وغيره في تفسير الإمام 28/117.
[2]:ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (6/605) وعزاه إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم.