ولما كان العذاب ربما استهانه بعض الناس إذا كان ينقطع ولو كان شديداً ، قال مبيناً لحالهم : { خالدين فيها } ولما كان الشيء قد يطلق على ما شابهه بوجه مجازاً وعلى سبيل المبالغة ، قال{[56116]} مؤكداً لإرادة الحقيقة : { أبداً } ولما كان الشيء قد يراد ثم يمنع منه مانع ، قال مبيناً لحالهم في هذه الحال : { لا يجدون ولياً } أي{[56117]} يتولى أمراً مما يهمهم بشفاعة أو غيرها { ولا نصيراً } ينصرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.