معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ} (55)

قوله تعالى : { وإنهم لنا لغائظون } يقال : غاظه وأغاظه وغيظه إذا أغضبه ، والغيظ والغضب واحد ، يقول : أغضبونا بمخالفتهم ديننا وقتلهم أبكارنا وذهابهم بأموالنا التي استعاروها ، وخروجهم من أرضنا بغير إذن منا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ} (55)

وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ } ونريد أن ننفذ غيظنا في هؤلاء العبيد ، الذين أبِقُوا منا .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ} (55)

{ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ } أى : وإنهم بجانب قلتهم ، وخروجهم بدون إذننا ، يأتون بأقوال وأفعال تغيظنا وتغضبنا ، على رأسها اقتراحهم علينا أن نترك ديننا .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ} (55)

10

( وإنهم لنا لغائظون ) . .

فهم يأتون من الأفعال والأقوال ما يغيظ ويغضب ويثير !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ} (55)

{ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ } أي : كل وقت يصل لنا منهم ما يغيظنا .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ} (55)

وقوله : وإنّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ يقول : وإن هؤلاء الشرذمة لنا لغائظون ، فذكر أن غيظهم إياهم كان قتل الملائكة من قتلت من أبكارهم . ذكر من قال ذلك :

حدثنا القاسم ، قال : حدثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جُرَيج ، قوله : وإنّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ يقول : بقتلهم أبكارنا من أنفسنا وأموالنا . وقد يحتمل أن يكون معناه : وإنهم لنا لغائظون بذهابهم منهم بالعواريّ التي كانوا استعاروها منهم من الحليّ ، ويحتمل أن يكون ذلك بفراقهم إياهم ، وخروجهم من أرضهم بكره لهم لذلك .