معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرٗاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِينَ} (58)

قوله تعالى : { وأمطرنا عليهم مطراً } وهو الحجارة ، { فساء } فبئس ، { مطر المنذرين } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرٗاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِينَ} (58)

ولهذا قال هنا : { وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ } أي : بئس المطر مطرهم وبئس العذاب عذابهم لأنهم أنذروا وخوفوا فلم ينزجروا ولم يرتدعوا فأحل الله بهم عقابه الشديد .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرٗاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِينَ} (58)

{ وَأَمْطَرْنَا } على هؤلاء المجرمين { مَّطَراً } عظيما هائلا عجيبا أمره وهو حجارة من سجيل دمرتهم تدميرا { فَسَآءَ مَطَرُ المنذرين } أى : فبئس العذاب عذابهم .

وهكذا تكون عاقبة كل من آثر الكفر على الإيمان ، والرذيلة على الفضيلة .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرٗاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِينَ} (58)

القول في تأويل قوله تعالى : { فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاّ امْرَأَتَهُ قَدّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ * وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مّطَراً فَسَآءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ } .

يقول تعالى ذكره : فأنجينا لوطأ وأهله سوى امرأته من عذابنا حين أحللناه بهم ، ثم قَدّرْناها يقول : فإن امرأته قدرناها : جعلناها بتقديرنا مِنَ الغابِرِينَ من الباقين وأمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَرا وهو إمطار الله عليهم من السماء حجارة من سجيل فَساءَ مَطَرُ المُنْذَرِينَ يقول : فساء ذلك المطر مطر القوم الذين أنذرهم الله عقابه على معصيتهم إياه ، وخوّفهم بأسه بإرسال الرسول إليهم بذلك .