تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرٗاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِينَ} (58)

قوله تعالى : { إلاَّ امرأته قدرناها } قضينا عليها ، وقيل : كتبنا عليها { من الغابرين } الباقين في العذاب لأنها شاركتهم في الشرك ورضيت بفعلهم { وأمطرنا عليهم مطراً } وهي الحجارة ، وقيل : مطر الغائب وخسف الحاضر في المدينة فهم يهوون إلى يوم القيامة عن الحسن { فساء مطر المنذرين } أي الكفار ، قيل : الخطاب للوط ، وقيل : للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقيل : يحتمل لكل من سمع .