معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ} (54)

قوله تعالى : { يستعجلونك بالعذاب } أعاده تأكيداً ، { وإن جهنم لمحيطة بالكافرين } جامعة لهم لا يبقى أحد منهم إلا دخلها .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{يَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ} (54)

القول في تأويل قوله تعالى : { يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنّ جَهَنّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ } .

يقول تعالى ذكره : يستعجلكَ يا محمد هؤلاء المشركون بمجيء العذاب ونزوله بهم ، والنار بهم محيطة لم يبق إلاّ أن يدخلوها . وقيل : إن ذلك هو البحر . ذكر من قال ذلك :

حدثنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة ، عن سماك ، قال : سمعت عكرِمة يقول في هذه الاَية وَإنّ جَهَنّمَ لَمُحِيطَةٌ بالكافِرِينَ قال : البحر .

أخبرنا ابن وكيع ، قال : حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن سماك ، عن عكرِمة ، مثله .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{يَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ} (54)

{ ويستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين } ستحيط بهم يوم يأتيهم العذاب ، أو هي كالمحيطة بهم الآن لإحاطة الكفر والمعاصي التي توجبها بهم ، واللام للعهد على وضع الظاهر موضع المضمر للدلالة على موجب الإحاطة ، أو للجنس فيكون استدلالا بحكم الجنس على حكمهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{يَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ} (54)

ثم توعدهم تبارك وتعالى بعد عذاب الآخرة في قوله { يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين } ، كرر فعلهم وقبحه ، أخبر أن وراءهم إحاطة جهنم بهم وقال عكرمة فيما حكى الطبري إن { جهنم } ها هنا أراد بها البحر .

قال الفقيه الإمام القاضي : وهذا ضعيف .