قوله تعالى : { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ } فيه وجهان :
أحدهما : أن استعجالهم له شدة عنادهم لنبيه .
الثاني : أنه استهزاؤهم بقولهم : { إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقُّ مِن عِندِكَ } [ الأنفال : 32 ] الآية .
{ وَلَوْلاَ أَجَلٌ مُّسَمًّى } فيه أربعة أقاويل :
أحدها : أنه يوم القيامة ، قاله ابن جبير .
الثاني : أجل الحياة إلى حين الموت وأجل الموت إلى حين البعث إليه بين أجلين من الله ، قاله قتادة .
الثالث : أنه النفخة الأولى ، قاله يحيى بن سلام .
{ لَّجَاءَهُمُ الْعَذَابُ } يعني الذي استعجلوه .
{ وليأتينهم بَغْتَةً } أي فجأة .
{ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } لا يعلمون بنزوله بهم .
روى نعيم بن عبد الله عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرَّجُلُ قَدْ رَفَعَ أكلته إِلَى فِيهِ فما تَصِلُ إِلَى فِيهِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ{[2157]} " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.