معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (17)

ثم عظم ذلك اليوم فقال :{ وما أدراك ما يوم الدين } كرره تفخيما لشأنه فقال :{ ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك }

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (17)

وقوله : وَما أدْرَاكَ ما يَوْمُ الدّينِ يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وما أدراك يا محمد ، أي وما أشْعرك ما يوم الدين ؟ يقول : أيّ شيء يومُ الحساب والمجازاة ، معظما شأنه جلّ ذكره ، بقيله ذلك . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : وَما أدْرَاكَ ما يَوْم الدينِ تعظيما ليوم القيامة ، يوم تدان فيه الناس بأعمالهم .