غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (17)

1

ثم نبه بقوله { وما أدراك } مرتين أن يوم الدين مما لا يكتنه كنه شدته ، والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه لم يعرفه إلا بالوحي . وقيل : للكافر .

/خ19