معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ} (42)

{ أولئك } الذين يصنع بهم هذا ، { هم الكفرة الفجرة } جمع الكافر والفاجر .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ} (42)

{ أولئك } يعنى أصحاب تلك الوجوه التى يعلوها الغبار والسواد { هُمُ الكفرة الفجرة } أى : الجامعون بين الكفر الذى هو فساد الاعتقاد ، وبين الفجور الذى هو فساد القول والفعل .

نسأل الله - تعالى - أن يجعلنا جميعا من أصحاب الوجه المسفرة ، الضاحكة المستبشرة .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ} (42)

أولئك هم الكفرة الفجرة الذين جمعوا إلى الكفر الفجور فلذلك يجمع إلى سواد وجوههم الغبرة .

ختام السورة:

قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة عبس جاء يوم القيامة ووجهه ضاحك مستبشر .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ} (42)

وهذه وجوه أهل الكفر ، يعلم ذلك من سياق هذا التنويع ، وقد صرح بذلك بقوله : { أولئك هم الكفرة الفجرة } زيادة في تشهير حالهم الفظيع للسامعين .

وجيء باسم الإشارة لزيادة الإِيضاح تشهيراً بالحالة التي سببت لهم ذلك .

وضمير الفصل هنا لإفادة التقوي .

وأتبع وصف { الكفرة } بوصف { الفجرة } مع أن وصف الكُفر أعظم من وصف الفجور لما في معنى الفجور من خساسة العمل فذُكر وصفاهم الدالان على مجموع فساد الاعتقاد وفساد العمل .

وذكر وصف { الفجرة } بدون عاطف يفيد أنهم جمعوا بين الكفر والفجور .