معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ} (15)

قوله تعالى : { على سرر موضونة } موصولة منسوجة كما توضن حلق الدرع فيدخل بعضها في بعض . قال المفسرون : هي موصولة منسوجة بالذهب والجواهر . وقال الضحاك : موضونة مصفوفة .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ} (15)

ثم بين - سبحانه - ما أعده هؤلاء السابقين بالخيرات من عطاء كريم ، فقال : { على سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ } .

والسرر : جمع سرير ، وهو ما يستعمله الإنسان لنومه أو الاتكاء عليه فى جلسته .

والموضونة : أى المنسوجة بالذهب نسجا محكما ، لراحة الجالس عليها ولتكريمه ، يقال : وضن فان الغزل يضنه ، إذا نسجه نسجا متقنا جميلا .

أى : مستقرين على سرر قد نسجت أطرافها بالذهب وبما يشبهه ، نسجا بديعا يشرح الصدر . فقوله : { على سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ } حال من المقربين .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ} (15)

وقوله : { عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ } قال ابن عباس : أي مرمولة بالذهب ، يعني : منسوجة به . وكذا قال مجاهد ، وعِكْرِمَة ، وسعيد بن جُبَيْر ، وزيد بن أسلم ، وقتادة ، والضحاك ، وغيره .

وقال السُّدِّيّ : مرمولة بالذهب واللؤلؤ . وقال عكرمة : مشبكة بالدر والياقوت . وقال ابن جرير : ومنه سمي وضين الناقة الذي تحت بطنها ، وهو فعيل بمعنى مفعول ؛ لأنه مضفور ، وكذلك السرر في الجنة مضفورة بالذهب واللآلئ .