نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (65)

ولما كان العذاب ربما استهانه بعض الناس إذا كان ينقطع ولو كان شديداً ، قال مبيناً لحالهم : { خالدين فيها } ولما كان الشيء قد يطلق على ما شابهه بوجه مجازاً وعلى سبيل المبالغة ، قال{[56116]} مؤكداً لإرادة الحقيقة : { أبداً } ولما كان الشيء قد يراد ثم يمنع منه مانع ، قال مبيناً لحالهم في هذه الحال : { لا يجدون ولياً } أي{[56117]} يتولى أمراً مما يهمهم بشفاعة أو غيرها { ولا نصيراً } ينصرهم .


[56116]:زيد من ظ وم ومد.
[56117]:زيد من ظ وم ومد.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا} (65)

{ خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا }

{ خالدين } مقدراً خلودهم { فيها أبداً لا يجدون ولياً } يحفظهم عنها { ولا نصيراً } يدفعها عنهم .