أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ} (53)

شرح الكلمات :

{ ولقد آتينا موسى الهدى } : أي أعطينا موسى بني إسرائيل المعجزات والتوراة .

{ وأورثنا بني إسرائيل } : أي أبقينا فيهم التوراة كتاب الهداية الإِلهية يهتدون به في ظلمات الحياة ويذكرون به الله في تراكم النسيان .

المعنى :

قوله تعالى ولقد آتينا موسى الهدى الآية شروع في تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم عما يلاقي من قومه فأعلمه تعالى أنه قد سبق أن أرسل موسى وآتاه الكتاب الذي هو التوراة وأورثه في بني إسرائيل .

الهداية :

الهداية :

- بيان منة الله تعالى على موسى وبني إسرائيل تتكرر لمحمد صلى الله عليه وسلم أمته بإنزال الكتاب وتوريثه فيهم هدى وذكرى لأولى الألباب .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ} (53)

قوله : { وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى } أي ما يهتدي به من النبوة والمعجزات والشرائع { وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ } { الكتاب } اسم الجنس ؛ أي أورثناهم التوراة والإنجيل والزبور وقيل : جعلنا لهم العاقبة وأورثناهم بلاد فرعون وأمواله وخزائنه وأرضه بصبرهم على دين الله واتباعهم رسول الله موسى عليه الصلاة والسلام .

والأظهر المعنى الأول ويعززه قوله : { هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ } .