أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ} (62)

شرح الكلمات :

{ ولا يصدنكم الشيطان } : أي ولا يصرفنكم الشيطان عن الإسلام .

{ إنه لكم عدو مبين } : أي إن الشيطان لكم عدو بيّن العداوة فلا تتبعوه .

المعنى :

المعنى :

ولا يصدنكم الشيطان عن الإسلام بوساوسه وإغوائه فيصرفكم عن التوحيد والإسلام إنه لكم عدو مبين وليس أدل على عداوته من أنه اخرج آدم بإغوائه من الجنة حسداً له وبغياً عليه . فمثل هذا العدو لا يصح أبدا الاستماع إليه والمشي وراءه وإتباع خطواته . ومن يتبع خطواته يهلك .

الهداية :

من الهداية :

- حرمة إتباع الشيطان لأنه يضل ولا يهدى .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ} (62)

قوله : { ولا يصدنكم الشيطان } أي لا يحملنكم الشيطان على العدول عما أدعوكم إليه من عبادة الله وحده وطاعته فيما أمركم به .

قوله : { إنه لكم عدو مبين } الشيطان شديد العداوة والكراهية لذرية آدم ، فهو يحرض دون ملل أو انقطاع على إضلاكم وإهلاككم .