أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَبِٱلزُّبُرِ وَبِٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُنِيرِ} (25)

شرح الكلمات :

{ جاءتهم رسلهم بالبينات } : أي بالحجج والأدلة الواضحة .

{ وبالزبر وبالكتاب المنير } : أي وبالصحف كصحف إبراهيم وبالكتاب المنير كالتوراة والإِنجيل .

المعنى :

{ وإن يكذبوك } فلم يكونوا أول من كذب فقد كذب الذين من قبلهم { جاءتهم رسلهم بالبينات والزبر والكتاب المنير } أي جاءتهم رسلهم بالحجج القواطع والبراهين السواطع ، والمعجزات الخوارق ، وبالصحف والكتب المنيرة لسبيل الهداية وطريق النجاة والفلاح .

الهداية

من الهداية :

- تسلية الدعاة ليتدرّعوا بالصبر ويلتزموا الثبات .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَبِٱلزُّبُرِ وَبِٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُنِيرِ} (25)

قوله تعالى : { وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر } وبالكتب { وبالكتاب المنير } الواضح كرر ذلك الكتاب بعد ذكر الزبر على طريق التأكيد .