ثم سلى سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم وعزاه فقال : { وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ }
من الأمم الماضية أنبياءهم { جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ } أي بالمعجزات الواضحة والدلالات الظاهرة { وَبِالزُّبُرِ } أي الكتب المكتوبة كصحف إبراهيم وهي ثلاثون ، وكصحف موسى قبل التوراة وهي عشرة . وكصحف شيت وهي ستون فجملة الصحف مائة تضم لها الكتب الأربعة فجملة الكتب المنزلة على الأنبياء مائة وأربعة قاله الحنفاوي .
{ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ } كالتوراة والإنجيل ، قيل : الكتاب المنير داخل تحت الزبر ، وتحت البينات ، والعطف لتغاير المفهومات إن كانت متحدة في الصدق ، والأولى تخصيص البينات بالمعجزات والزبر بالكتب التي فيها مواعظ ، والكتاب بما فيه شرائع وأحكام ، وجواب الشرط محذوف ، أي فاصبر كما صبروا ، وأن المذكور دليل له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.