إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَبِٱلزُّبُرِ وَبِٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُنِيرِ} (25)

{ وَإِن يُكَذّبُوكَ } أي تموا على تكذيبكَ فلا تُبالِ بهم وبتكذيِبهم { فَقَدْ كَذَّبَ الذين مِن قَبْلِهِمْ } من الأممِ العاتيةِ { جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بالبينات } أي المعجزاتِ الظَّاهرةِ الدَّالةِ على نُبوُّتهم { وبالزبر } كصُحفِ إبراهيمَ { وبالكتاب المنير } كالتَّوارةِ والإنجيلِ والزَّبورِ على إرادةِ التَّفصيلِ دُون الجمعِ ويجوزُ أنْ يُرادَ بهما واحدٌ والعطفُ لتغايرِ العُنوانينِ