أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمٗا طَٰغِينَ} (30)

شرح الكلمات :

{ وما كان لنا عليكم من سلطان } : أي من حجة ولا قوة على حملكم على الشرك والشر والباطل .

{ بل كنتم قوما طاغين } : أي بل كنتم طغاة تعبدون غير الله وتجبرون الناس على ذلك .

المعنى :

ما كان لنا عليكم من سلطان أي من حجج قوية أقنعناكم بها ، ولا قدرة لنا أزهقناكم فاتبعتمونا ، بل كنتم أنتم قوما طاغين أي ظلمة متجاوزين الحد في الإِسراف والظلم والشر .

الهداية :

من الهداية :

- عدم جدوى براءة العابدين من المعبودين واحتجاج التابعين على المتبوعين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمٗا طَٰغِينَ} (30)

فأي : شيء فضلكم علينا ؟ وأي : شيء يوجب لومنا ؟ { و } الحال أنه { مَا كَانَ لنا عليكم مِنْ سُلْطَانٍ } أي : قهر لكم على اختيار الكفر { بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ } متجاوزين للحد{[761]}


[761]:- كذا في ب، وفي أ: للحق.