أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ} (28)

شرح الكلمات :

{ إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين } : أي عن يمين أحدنا تزينون له الباطل وتحسِّنون له الشر فتأمرونه بالشرك وتنهونه عن التوحيد .

المعنى :

فقال الأتباع من الإِنس لقرنائهم من الجن ما أخبر تعالى به عنهم { إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين } أي والشمال أي توسوسون لنا فَتُحَسِّنُون لنا الشرك والشر بل تأمروننا به وتحضوننا عليه . فرد عليهم قرناؤهم بما أخبر تعالى به عنهم في قوله { قالوا بل لم تكونوا مؤمنين } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ} (28)

فقال الأتباع للمتبوعين الرؤساء : { إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ } أي : بالقوة والغلبة ، فتضلونا ، ولولا أنتم لكنا مؤمنين .