أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَمۡرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيۡـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (82)

وبرهان رابع في قوله : { إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون } ووجه الاستدلال أن من كان شنه في إيجاد ما أراد إيجاده أن يقول له كن فهو يكون . لا يستنكر عليه عقلا أن يحيي الأموات بكلمة كونوا أحياء فيكونون كما طلب منهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَمۡرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيۡـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (82)

ثم ذكر كمال قدرته فقال { إنما أمره إذا أراد شيئا } أي خلق شيء { أن يقول له كن فيكون } ذلك الشيء

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَمۡرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيۡـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (82)

قوله تعالى : " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون " قرأ الكسائي " فيكون " بالنصب عطفا على " يقول " أي إذا أراد خلق شيء لا يحتاج إلى تعب ومعالجة . وقد مضى هذا في غير موضع .