الآية 82 وقوله تعالى : { إنما أمره إذا أراد شيئا } يحتمل إنما حاله { إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون } قد ذكرنا معنى هذه الآية في ما تقدم أن كل ما كان ويكون أبد الآبدين إنما يكون ب { كن } الذي كان من غير أن كان منه كاف ونون { فيكون } أو شيء من ذلك إنما هو إخبار عن سرعة نفاذ أمره ومشيئته ، أو إخبار عن خفّة ذلك عليه .
يقول ، والله أعلم : كما لا يثقل عليكم قول { كن } فعلى ذلك لا يثقل على الله ابتداء خلق ولا إعادته ولا شيء من ذلك .
ثم نزّه نفسه ، وبرّأها ، وذكر تعاليه عما ظن أولئك من البعث في خلق شيء وبطلانه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.