أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَبِٱلَّيۡلِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (138)

شرح الكلمات :

{ أفلا تعقلون } : أي يا أهل مكة ما حل بهم فتعتبرون وتتعظون فتؤمنوا وتوحدوا .

المعنى :

وقوله { أفلا تعقلون } توبيخ لهم وتقريع على عدم التفكر والتدبر إذ لو فكروا لعلموا أن الله تعالى أهلكهم لتكذيبهم برسولهم وكفرهم بما جاءهم به من الهدى والدين الحق ، وقد كذب هؤلاء فأي مانع يمنع من وقوع عذاب بهم كما وقع بقوم لوط من قبلهم .

الهداية :

من الهداية :

- وجوب التفكر والتعقل في الأحداث الكونية للاهتداء بذلك إلى معرفة سنن الله تعالى في الكون والحياة .