أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (32)

المعنى :

وقوله تعالى { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر } يدعو الله تعالى هذه الأمة إلى كتابه قراءة وحفظاً وتذكراً فإِنه مصدر كمالهم وسعادتهم لا سيما وقد سهله وهيأه لذلك . ولا يهلك على الله إلا هالك .

/ذ32