تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَلَقَدۡ يَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (32)

الآية 32 وقوله عز وجل : { ولقد يسّرنا القرآن للذِّكر } أي يسّرنا القرآن لذِكر ما نُسوا من نعم الله ، وأغفلوا عنها ، أو يسّرنا القرآن لذكر ما أغفلوا من الحجج والآيات ، ونُسوها ، أي يسّرنا القرآن لذكر ما نُسوا من الأنباء وما نزل بمكذّبي الرسل عليهم السلام بالتكذيب والعناد .

وقوله تعالى : { فهل من مُدّكِر } قد تقدّم ذكره .

وقوله تعالى : { فكيف كان عذابي ونُذر } قال أهل التأويل : أليس الذي أُنذروا به وجدوا حقا ؟ وقال /540-ب/ بعضهم : أليس وجدوا عذابي ورسلي حقا . وقد ذكرناه .