الآية 32 وقوله عز وجل : { ولقد يسّرنا القرآن للذِّكر } أي يسّرنا القرآن لذِكر ما نُسوا من نعم الله ، وأغفلوا عنها ، أو يسّرنا القرآن لذكر ما أغفلوا من الحجج والآيات ، ونُسوها ، أي يسّرنا القرآن لذكر ما نُسوا من الأنباء وما نزل بمكذّبي الرسل عليهم السلام بالتكذيب والعناد .
وقوله تعالى : { فهل من مُدّكِر } قد تقدّم ذكره .
وقوله تعالى : { فكيف كان عذابي ونُذر } قال أهل التأويل : أليس الذي أُنذروا به وجدوا حقا ؟ وقال /540-ب/ بعضهم : أليس وجدوا عذابي ورسلي حقا . وقد ذكرناه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.