التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُم مِّثۡلَ يَوۡمِ ٱلۡأَحۡزَابِ} (30)

{ وقال الذي آمن } هو المؤمن المذكور أولا وقيل : هو موسى عليه السلام وهذا بعيد ، وإنما توهموا ذلك لأنه صرح هنا بالإيمان وكان كلام المؤمن أولا غير صريح بل كان فيه تورية وملاطفة لقومه ، إذ كان يكتم إيمانه ، والجواب : أنه كتم إيمانه أول الأمر ثم صرح به بعد ذلك ، وجاهرهم مجاهرة ظاهرة ، لما وثق بالله حسبما حكى الله من كلامه إلى قوله : { فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله } [ غافر : 44 ] .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُم مِّثۡلَ يَوۡمِ ٱلۡأَحۡزَابِ} (30)

{ وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب }

{ وقال الذي آمن يا قوم إنِّي أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب } أي يوم حزب بعد حزب .