تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَالَ ٱلَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُم مِّثۡلَ يَوۡمِ ٱلۡأَحۡزَابِ} (30)

{ وقال الذي آمن } هو مؤمن آل فرعون وهو الصحيح ، وقيل : بل هو موسى { يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب } ، وذلك لما رأى فرعون وقومه مكابرين حذّرهم أن ينزل بهم ما نزل بالأمم الذي هلكوا ، وأراد بالأحزاب الجماعات التي هلكوا