واخْتَلَفَ الناسُ مِنَ المُرَادِ بقوله تعالى : { وَقَالَ الذي آمَنَ } ، فقالَ الجمهورُ : هو المُؤْمِنُ المَذْكُورُ ؛ قَصَّ اللَّهُ تعالى أقاويله إلى آخر الآيات ، وقالت فرقةٌ : بلْ كَلاَمُ ذلك المُؤْمِنِ قد تَمَّ ؛ وإنما أراد تعالى : { الذي آمَنَ } موسَى عليه السلام مُحْتَجِّينَ بقوَّةِ كَلاَمِهِ ، وذكْرِ عذابِ الآخرةِ وغير ذلك ؛ ولم يَكُنْ كَلاَمُ الأوَّلِ إلا بملاينةٍ لهم .
وقوله : { مِّثْلَ يَوْمِ الأحزاب } أي : مثلَ يَوْمٍ منْ أَيَّامِهِمْ ؛ لأنَّ عذابَهُمْ لم يكُنْ في عَصْرٍ واحِدٍ ، والمرادُ بالأحزابِ المُتَحَزِّبُونَ على الأنبياءِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.